1446/02/03 - 10:47
View 66

المقداد وباقری کنی یبحثان‌هاتفیاً تطورات الأوضاع فی المنطقة

بحث وزیر الخارجیة والمغتربین الدکتور فیصل المقداد خلال اتصال هاتفی مع وزیر الخارجیة الإیرانیة المکلف علی باقری کنی تطورات الأوضاع فی المنطقة وبشکل خاص التصعید الإسرائیلی واعتداءاته التی طالت مؤخراً عدداً من دول المنطقة، بما فیها الجریمة التی اقترفها الکیان الصهیونی فی طهران والتی أدت إلى استشهاد إسماعیل هنیة، وکذلک العدوان الذی أدى إلى استشهاد فؤاد شکر فی لبنان.

وأوضح الوزیر المقداد أن الکیان الصهیونی مستمر فی سیاسته القائمة على التصعید وتوسیع نطاق عدوانه فی المنطقة وإمعانه بارتکاب جرائم الحرب والإبادة الجماعیة فی الأراضی الفلسطینیة المحتلة وبشکل خاص فی قطاع غزة والتی یجب ألا تمر دون عقاب أو حساب، مؤکداً وقوف سوریة إلى جانب إیران وقوى المقاومة للتصدی لهذه الاعتداءات والجرائم الصهیونیة، ومشیداً بالجهود التی تبذلها طهران لوقف الجرائم الصهیونیة ووضع حد لها.

کما أدان الوزیر المقداد تواطؤ الولایات المتحدة الأمریکیة والدول الغربیة مع جرائم الکیان الصهیونی، باعتبارهما شریکاً فی العدوان على إیران ولبنان والیمن وسوریة.

بدوره أکد الوزیر باقری کنی على أن ما یقوم به الکیان الصهیونی ناجم عن فشله فی حربه على الشعب الفلسطینی ومحاولته تصدیر أزمته وتوسیع دائرة الحرب فی المنطقة، مشیراً إلى أن الاعتداءات الأخیرة للکیان الصهیونی على الیمن ولبنان وطهران وقبل ذلک على سوریة والتی تمت بدعم أمریکی وغربی، وبکل ما تملکه من أدوات، لن تمر دون رد.

وأعرب الوزیر باقری کنی عن شکر وامتنان بلاده لسوریة لوقوفها ودعمها الثابت والمستمر لإیران وشعبها وخاصة فی ظل هذه الظروف التی تمر بها المنطقة.

وأکد الوزیران على مواصلة التشاور والتنسیق وبذل کل الجهود لوقف الاعتداءات الصهیونیة وهزیمة المخططات الإسرائیلیة والغربیة، وتحقیق الأمن والاستقرار فی المنطقة والعالم.

متن دیدگاه
نظرات کاربران
تاکنون نظری ثبت نشده است